رأي المفكر الاسلامي المستشار طارق البشري أن مقتل أسامة بن لادن لن يقلل العنف وثيق الصلة بتنظيم القاعدة, وأوضح أن التنظيم( عنقودي) أي له تكوينات ذاتية وتكون منفصلة عنه, وغير خاضعة لقيادة واحدة, بل مجموعة ضخمة من القيادات العنقودية ذات القدرة علي التنظيم. وتابع وهذه طبيعة التنظيمات المضطهدة عموما, حيث تكون غير مركزية ويكون لكل فرع منها قدرة تحريك ذاتي مما يمنحها إمكانية الاستمرار, مشيرا إلي وجود أيمن الظواهري وغيره.
الوسيلة الاولي( المقاومة للمحتل داخل البلد المحتل مشروعة, بل مفروضة وواجبة, فاستخدام العنف لتحرير البلد المحتل مثل أفغانستان أو العراق مشروع, لكن العنف ضد الشعوب الغربية أمر مرفوض.
وأشار البشري إلي أن الغرب أوقعنا في خلط شديد فمزج بين المقاومة المشروعة للمحتل وبين العنف ضد الشعوب الغربية, وأطلق علي المقاومة( إرهاب).
ورأي أن خطيئة بن لادن أنه قرن في ممارسة العنف بين بلاد تتحرر من العدوان الأجنبي وبين ممارسة هذا العنف بين أبرياء, وأتاح بهذا الخلط للغرب أن يجعل أو يوحد الحركات الوطنية ويجعلها في جعبة واحدة.
المصدر : صحف