هذا الموضوع سنتوقف من خلاله عند أهم النقاط التي تعرضت لها محاضرة عقدت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة يوم الأحد الماضي الموافق 15 مايو 2011
وقد ضمت هذه المحاضرة مجموعة مميزة من المحاضرين كان على رأسهم
د.سيف الدين عبد الفتاح د.نادية مصطفى د.محمد بشير صفار
..............................................
الشباب = نصف الحاضر وكل المستقبل
المفاهيم تبنى على الأرض، وهي على رأس عالم الأفكار
فلتنظر إلى الثورة المضادة في داخلك قبل أن تتهم الآخرين
أحس الناس أخيراً أن الكلام في السياسة هو كلام في حياتهم، معاشهم ومستقبلهم
السياسة هي علم إدارة وإرادة الشعوب، وإدارة التعدد والاختلاف، وبناء الحضارة، والعمران سواء كان للإنسان أو الأوطان، وليست هي الصراع على السلطة
نمط الإدارة للمرحلة الانتقالية لابد أن يتشابه ويتماثل مع نمط الثورة
خماسية التمرة
التمرة - لا تستحقرن من المعروف شيئاً
الفأس - اعمل دائماً بيدك فهذا أفضل
السفينة - كلنا في سفينة واحدة. تسير بنا أو تغرق بنا
الثغر - كلنا مسئولين عن ثغر أو مدخل من مداخل الأمة والثغور هي أدوارنا في الحياة
الفسيلة - زراعة الأمل، ولو قامت الساعة
السياسة هي ما يكون معها الأمور أقرب إلى الصلاح منها إلى الفساد
الخروج من الاختلاف إلى الائتلاف - المواردي كتاب الدنيا والدين
لم ينصروا الباطل، ولكنهم خذلوا الحق. الإمام علي بن أبي طالب
لو افترضنا أن كل اختلاف سيؤدي بنا إلى خلاف فإننا سننتهي إلى تخلف
إنتقلت بنا الثورة من حالة اليأس والإحباط إلى حالة من صناعة الأمل
قامت الثورة بتغيير كل مفاهيم الإستبداد إلى مفاهيم تخرير
من خلال الثورة تطور مفهوم الإصلاح تطوراً كبيراً واستجد له من الأدوات ما يجعل تطبيقه على أرض الواقع أمرا أيسر وأسرع
كان مجتمعنا مليئاً بالتشوهات والمعوقات المتعمدة والتي نفذت من خلال عملية استبدادية منظمة ساهم فيها الجهاز الإداري بالقدر الأكبر , وكان الهدف من ورائها هو إحباط المواطنين وتوجيهيهم نحو فقدان الأمل في التغيير
المرفق هو أضعف منطقة في يد الإنسان ومع ذلك فإنه يمثل الدافعة الأساسية والمنطلق الحقيقي للقوة
لديه... وميدان التحرير كان لنا بمثابة هذا المرفق
كان ميدان التحرير بمثابة المدينة الفاضلة بما احتواه من تعددية ومعايشة وشبكية وتعاون وتكامل .. وقد مثلت هذه المدينة اللبنة الأساسية لنجاح الثورة المصرية
المرحلة الانتقالية تتسم بأنها جسر بين مرحلتين إحداهما غير مرغوبة والأخررى مطلوبة
التفاعل لا يكون دائماً تفاعلاً إيجابياً وإنما كثيراً ما يكون سلبياً والنجاح هنا يكمن في جعل هذه السلبية منطلقاً لانجاز عمل ناجح وملموس
كل مفهوم يستبطن دائماً في خلفيته نموذجاً تاريخياً معيناً
الحركة الثورية يجب أن تقوم بدورها في إعادة بناء المجتمع ..
الملف الطائفي هو ملف مجتمعي لابد أن ننطلق في حله من هذا المنطلق .. فالتعامل معه كملف أمني أو ملف ديني هو تعامل قد ولى عهده
السياسة بمفهومها التقليدي هي الصراع من أجل السلطة..وقد أضحت بعد هذه الثورة ذات دلالة واسعة تبحث عن السلطة بين الناس لتدرسها ولتتعلمها