أكد الدكتور محمد سليم العوا رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار والأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الأسبق، مساء أمس خلال ندوة "ثورة 25 يناير وأمانة التغيير" التي نظمتها لجنة التطوير والمتابعة بنادي سموحة، أن الرئيس القادم انتقالي ويجب أن يكون عنده كرامة وألا يتكلم بالإنجليزية، وأن يكون أميناً لأننا جربنا الخيانة، وأن يخرج البلد من حال الضعف إلى قوة اقتصادية، والعدوان على غزة عدوان على مصر، وكذلك لبنان وغيرها.
وقال العوا نحن في وقت عصيب تمر به مصر وأن التطوير لا بد أن يتضمن عمليات تغيير دائمة ومستمرة من حسن لأحسن ومن جيد لأجود، لافتا إلى أن الثورة نجحت في إسقاط نظام مبارك وهو أول الطريق الذي طوله سنوات وبقدر صبرنا يكون صبرنا 18 يوما في الميادين سيكون صبرنا عاما عن كل يوم صبرناه في التحرير وغيره لأن التغيير أمر صعب يتطلب الصبر حتى يتحقق النجاح.
وناشد العوا الذين يهاجمون المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: "اتقوا الله في المجلس ورجاله فإنهم شرفاء وأبطال ولو كانوا استجابوا للرئيس مبارك لكانت هناك مجازر فوقفتهم البطولية حمت البلاد، متابعا: "إن ما حدث في المرحلة الانتقالية في شهرين ما كان يحدث في سنين بعودة مقار الحزب الوطني للدولة وحبس وزير الداخلية وباقي الوزراء".
وناشد العوا المواطنين بالتوجه لصناديق انتخابات الشعب والشورى كالدستور للحفاظ على الثورة المجلس الأعلى سيتصرف بالقانون دون استثناءات مع مواطن أو وزير، قائلا: "هناك 45 ألف بلاغ أمام النائب العام مما أدى إلى الاستعانة بقضاة كثيرين"، واستنكر محاولات البعض للنيل من النائب العام لأنه عين من النظام السابق لأن "الضابط والبابا وشيخ الأزهر يعينون بقرار جمهوري، ومش معقول نغير كل الموظفين ونلغي المعاهدات التي أبرمها مبارك"، مشيدا بقرار القوات المسلحة بعدم مغادرة أي طائرة ألا بقرار القوات المسلحة.
ودعا العوا المواطنين إلى مواصلة الحفاظ على الثورة بالخروج كل يوم جمعة عقب الصلاة، إما بالطلبات أو بالشكر، فيوم الجمعة يوم شحن البطاريات فهذا ما نحتاجه.. ويدعو بإنتاج قنبلة نووية في كل دولة عربية لا تمتلك رصاصة لمواجهة العدو الذي يمتلك الكثير من القنابل النووية.
وأضاف العوا أن الثورة لم تحقق كل مطالبها ولكل ثورة في الدنيا نقطة ارتكاز وثورة مصر نقطة ارتكازها ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر ولو كانوا غادروا استجابة لخطاب مبارك لقتلوا جميعاً ولأبيدوا كلهم وكان كل من كان في الميدان مصور ومسجل وكل مجموعة كان بينهم جاسوس والذي أنقذ البلد صمودهم 18 يوما والتونسيين جلسوا 28 يوما والثورة الفرنسية 7 سنين ولو لم يسقط مبارك لم يسقط النظام فلقد فقد الباقيين أنيابهم.
وأشار العوا إلى أن فتنة السلفيين جاءت بعد فشل فتنة المسلمين والمسيحيين التي تداركها الجيش ببناء الكنيسة من ميزانية الجيش، وهناك فتن صناعة أجنبية ويجب الوقوف أمامها، مضيفا "وبعد القديسين لم نجد مسيحيا عاقلا يتهم مسلما بالحادث، ورموز السلفية أكدوا لي عدم علاقتهم بهدم الأضرحة".
المصدر: الشروق
وقال العوا نحن في وقت عصيب تمر به مصر وأن التطوير لا بد أن يتضمن عمليات تغيير دائمة ومستمرة من حسن لأحسن ومن جيد لأجود، لافتا إلى أن الثورة نجحت في إسقاط نظام مبارك وهو أول الطريق الذي طوله سنوات وبقدر صبرنا يكون صبرنا 18 يوما في الميادين سيكون صبرنا عاما عن كل يوم صبرناه في التحرير وغيره لأن التغيير أمر صعب يتطلب الصبر حتى يتحقق النجاح.
وناشد العوا الذين يهاجمون المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: "اتقوا الله في المجلس ورجاله فإنهم شرفاء وأبطال ولو كانوا استجابوا للرئيس مبارك لكانت هناك مجازر فوقفتهم البطولية حمت البلاد، متابعا: "إن ما حدث في المرحلة الانتقالية في شهرين ما كان يحدث في سنين بعودة مقار الحزب الوطني للدولة وحبس وزير الداخلية وباقي الوزراء".
وناشد العوا المواطنين بالتوجه لصناديق انتخابات الشعب والشورى كالدستور للحفاظ على الثورة المجلس الأعلى سيتصرف بالقانون دون استثناءات مع مواطن أو وزير، قائلا: "هناك 45 ألف بلاغ أمام النائب العام مما أدى إلى الاستعانة بقضاة كثيرين"، واستنكر محاولات البعض للنيل من النائب العام لأنه عين من النظام السابق لأن "الضابط والبابا وشيخ الأزهر يعينون بقرار جمهوري، ومش معقول نغير كل الموظفين ونلغي المعاهدات التي أبرمها مبارك"، مشيدا بقرار القوات المسلحة بعدم مغادرة أي طائرة ألا بقرار القوات المسلحة.
ودعا العوا المواطنين إلى مواصلة الحفاظ على الثورة بالخروج كل يوم جمعة عقب الصلاة، إما بالطلبات أو بالشكر، فيوم الجمعة يوم شحن البطاريات فهذا ما نحتاجه.. ويدعو بإنتاج قنبلة نووية في كل دولة عربية لا تمتلك رصاصة لمواجهة العدو الذي يمتلك الكثير من القنابل النووية.
وأضاف العوا أن الثورة لم تحقق كل مطالبها ولكل ثورة في الدنيا نقطة ارتكاز وثورة مصر نقطة ارتكازها ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر ولو كانوا غادروا استجابة لخطاب مبارك لقتلوا جميعاً ولأبيدوا كلهم وكان كل من كان في الميدان مصور ومسجل وكل مجموعة كان بينهم جاسوس والذي أنقذ البلد صمودهم 18 يوما والتونسيين جلسوا 28 يوما والثورة الفرنسية 7 سنين ولو لم يسقط مبارك لم يسقط النظام فلقد فقد الباقيين أنيابهم.
وأشار العوا إلى أن فتنة السلفيين جاءت بعد فشل فتنة المسلمين والمسيحيين التي تداركها الجيش ببناء الكنيسة من ميزانية الجيش، وهناك فتن صناعة أجنبية ويجب الوقوف أمامها، مضيفا "وبعد القديسين لم نجد مسيحيا عاقلا يتهم مسلما بالحادث، ورموز السلفية أكدوا لي عدم علاقتهم بهدم الأضرحة".
المصدر: الشروق