استبعد الدكتور محمد سليم العوا الفقيه القانوني وجود شبهة تباطؤ من أي جهة في مصر, فيما يتعلق بطبيعة الإجراءات الخاصة بالتحقيق والمساءلة القانونية للرئيس السابق حسني مبارك وعائلته.
وناشد العوا الثوار عدم مطالبة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالإسراع في هذه الإجراءات, وقال: إن هذا لا يدخل في اختصاصه, ولو أن الثوار أصروا فكأنهم يطالبون المجلس بأن يكون ديكتاتورا جديدا, والشعب يرفض الديكتاتورية من أي نوع.
وأوضح العوا ـ في تصريحات خاصة لـالأهرام ـ أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة سارع في اتخاذ الإجراءات التي تنسجم مع القانون, وأن رموز النظام ومبارك وعائلته تم فتح ملفاتهم, والإجراءات مستمرة أمام النيابة العامة, ويجري استكمال جميع الإجراءات اللازمة تمهيدا للإحالة إلي المحاكمة, وصدرت قرارات النائب العام بالمنع من السفر, لأن المنع من السفر تكفي فيه الشبهات القوية فقط, أما التقديم للمحاكمة الجنائية فيحتاج إلي أدلة قوية لا مجرد شبهات أو شائعة أو بلاغ.
وطالب الدكتور العوا ائتلاف الثورة وجميع المصريين, بعدم تحميل المجلس الأعلي للقوات المسلحة فوق طاقته, وتكليفه بما ليس في اختصاصاته المحددة في إدارة شئون البلاد, وليس في تقصي القضايا قضية قضية, ولا الأشخاص واحدا وراء الآخر, لأن هذا هو عمل جهات الرقابة والتحقيق, وهذا ما حدث في التحقيقات التي تجري الآن مع مبارك وعائلته, ورموز نظامه الكبار.
المصدر: الأهرام
وناشد العوا الثوار عدم مطالبة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالإسراع في هذه الإجراءات, وقال: إن هذا لا يدخل في اختصاصه, ولو أن الثوار أصروا فكأنهم يطالبون المجلس بأن يكون ديكتاتورا جديدا, والشعب يرفض الديكتاتورية من أي نوع.
وأوضح العوا ـ في تصريحات خاصة لـالأهرام ـ أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة سارع في اتخاذ الإجراءات التي تنسجم مع القانون, وأن رموز النظام ومبارك وعائلته تم فتح ملفاتهم, والإجراءات مستمرة أمام النيابة العامة, ويجري استكمال جميع الإجراءات اللازمة تمهيدا للإحالة إلي المحاكمة, وصدرت قرارات النائب العام بالمنع من السفر, لأن المنع من السفر تكفي فيه الشبهات القوية فقط, أما التقديم للمحاكمة الجنائية فيحتاج إلي أدلة قوية لا مجرد شبهات أو شائعة أو بلاغ.
وطالب الدكتور العوا ائتلاف الثورة وجميع المصريين, بعدم تحميل المجلس الأعلي للقوات المسلحة فوق طاقته, وتكليفه بما ليس في اختصاصاته المحددة في إدارة شئون البلاد, وليس في تقصي القضايا قضية قضية, ولا الأشخاص واحدا وراء الآخر, لأن هذا هو عمل جهات الرقابة والتحقيق, وهذا ما حدث في التحقيقات التي تجري الآن مع مبارك وعائلته, ورموز نظامه الكبار.
المصدر: الأهرام
