
وشدد «العوا»، خلال لقاء مفتوح في ساقية الصاوي، مساء الثلاثاء، على ضرورة ألا نعطى أنفسنا «الحق في نزع هوية المرء بسبب ديانته»، مضيفاً: «لا مانع إذا حكم مصر قبطي أو حتى يهودي طالما أنه مصري».
وأكد أن الإسلام «لا يعرف الدولة الدينية»، مشيراً إلي أن النبي (ص) كان يولى «أكفأ الأشخاص، وليس أعلمهم بالقرآن والحديث». وأضاف:«الدولة الإسلامية مدنية منذ إقامتها، حيث كان النبي يحكم المدينة بوثيقة دستور، مكونة من 48 مادة، وكان يحكم بها بين المسلمين والمسلمين، والمسلمين واليهود، وظل الحكم بها في عهد الخلفاء الراشدين إلى نهاية خلافة على بن أبى طالب».
وحذر «العوا»، من الانجراف وراء والشائعات، التي تهدف إلي زرع الفتنة بين الشعب والجيش، والمسلمين، والمسيحيين، ثم بين المسلمين والمسلمين.
المصدر : المصري اليوم